لا تحزن إن الله معنا
صفحة 1 من اصل 1
لا تحزن إن الله معنا
1/ إن مع العسر يسرى...
يا إنسان أن بعد الجوع شبع وبعد الظمأ ري وبعد السهر نوم وبعد المرض عافيه وبعد الفقر غناء وبعد السجن حريه , سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ويفك العاني وينقشع الظلام (فعسى الله ان يأتي بالفتح أو امر من عنده).
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأوديه ,بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر, بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانيه .
أذا رئيت الصحراء تمتد وتمتد فعلم أن وراءها رياض خضراء وارفه الظلال , أذا رئيت الحبل يشتد ويشتد فعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعه بسمة ومع الخوف آمن ومع الفزع سكينه, النار لاتحرق أبراهيم التوحيد لأن الرعاية الربانيه فتحت نافذة برداً وسلاماً , البحر لايغرق كليم الرحمن لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ (كلا ان معي ربي سيهدين) ,المعصوم في الغار بشر صاحبة بأنة وحدة سبحانة معنا فنزل الأمنُ والسكينةُ.
أن عبيد ساعاتهم الراهنة وأرِقاء ظروفهم القاتمة لايرون ألا النكد والضيق والتعاسة لأنهم لاينظرون ألا لجدار الغرفة وباب الدار فحسب , ألآ فليمدوا أبصارهم وراء الحجب, ألآ فليطلقوا أعنت أفكارهم إلى ما وراء الأسوار, ألآ فليحسنوا الظن بالعزيز الغفار.
أذن فلا تذق ذرعا فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة إنتظار الفرج.
الأيام دول والدهر قُلب والليالي حبالا والغيب مستور والحكيم كل يوم هو في شـأن ولعل الله يحدث بعد ذلك امراً(وإن مع العسر يسرى ).....
دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتـاً ألا خالي البالِ
مابين غمضت عينٍ وأ نتباهتها *** يغير الله من حال إلى حالِ
يا إنسان أن بعد الجوع شبع وبعد الظمأ ري وبعد السهر نوم وبعد المرض عافيه وبعد الفقر غناء وبعد السجن حريه , سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ويفك العاني وينقشع الظلام (فعسى الله ان يأتي بالفتح أو امر من عنده).
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأوديه ,بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر, بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانيه .
أذا رئيت الصحراء تمتد وتمتد فعلم أن وراءها رياض خضراء وارفه الظلال , أذا رئيت الحبل يشتد ويشتد فعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعه بسمة ومع الخوف آمن ومع الفزع سكينه, النار لاتحرق أبراهيم التوحيد لأن الرعاية الربانيه فتحت نافذة برداً وسلاماً , البحر لايغرق كليم الرحمن لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ (كلا ان معي ربي سيهدين) ,المعصوم في الغار بشر صاحبة بأنة وحدة سبحانة معنا فنزل الأمنُ والسكينةُ.
أن عبيد ساعاتهم الراهنة وأرِقاء ظروفهم القاتمة لايرون ألا النكد والضيق والتعاسة لأنهم لاينظرون ألا لجدار الغرفة وباب الدار فحسب , ألآ فليمدوا أبصارهم وراء الحجب, ألآ فليطلقوا أعنت أفكارهم إلى ما وراء الأسوار, ألآ فليحسنوا الظن بالعزيز الغفار.
أذن فلا تذق ذرعا فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة إنتظار الفرج.
الأيام دول والدهر قُلب والليالي حبالا والغيب مستور والحكيم كل يوم هو في شـأن ولعل الله يحدث بعد ذلك امراً(وإن مع العسر يسرى ).....
دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتـاً ألا خالي البالِ
مابين غمضت عينٍ وأ نتباهتها *** يغير الله من حال إلى حالِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى